الجاثوم
فسر علميا على أنه حالة تسمى ب"شلل النوم" و التي يفقد فيها الإنسان
خلال نومه السيطرة على أعضاء جسمه و القدرة على تحريك أطرافه .
لكن حقيقة الجاثوم هي انه شيطان
إنتهازي يقتات على الأجساد الغير محصنه و التي بدأ التكليف الشرعي بمحاسبتها و
يحدث ذلك بعد البلوغ بأيام .
تزداد حدة الجاثوم وقوته حسب حصانة
الشخص وعمره فالأعمار التي تتراوح بين 14 و 20 هي الأكثر عرضه لهجوم الجاثوم ﻷن
حصاتنتها تكون ضعيفة في الغالب
هجمة الجاثوم تتركز على العنق و الصدر
بتضييق الخناق و الأنفاس في إستعراض من هذا الشيطان الإنتهازي لقدرته على إيذاء
الجسد الغير محصن بذكر الله
آية الكرسي قبل النوم و المحافظة على
الصلاة هي بإذن الله خير حامي و مانع لهجمات الجاثوم .
الشيطان المتسبب بالجاثوم شيطان ضعيف
لذلك تجد أن هجماته تقل و تكاد تنعدم مع من تجاوز العشرين من عمره .
الخوف الزائد و التفكير الكثير في
الجاثوم يزيد من إحتمال حدوثه فيجب على الشخص أن يؤمن و يتيقن أنه لن يضره شيء إلا
بأمر الله .
هل أعجبك الموضوع ؟
مواضيع مشابهة :